حلوة

ما معنى ان تكون فلاحًا في فلسطين؟
بين القمح والزيتون … امرأة مكافحة
سُميت ب"حلوة"، تيمنًا بإسم جدتي والذي يعني باللغة العربية جميلة.
تزوجت وعمري ١٧ سنة , وكانت الهدية الاولى التي تلقيتها من زوجي علبة راحة. ومنذ ذلك الحين عشت وكبرت في الارض وزرعتها واهتممت بها كما اهتم باولادي، اللذين علمتهم وتخرجوا من الجامعات بفضل هذة الارض التي لم اتركها يومًا.
قريتنا محاطة بالمستوطنات والمستوطنين اللذين لا يتوقفون عن مهاجمة الفلاحين الفلسطينين، وفي العديد من المرات تم الاعتداء علينا، لكن اصعب هذة الاعتداءات كان عندما دهسني مستوطن ولاذ بالفرار دون أن يلتفت لجريمته، تم نقلي للمشفى وانا بحالة خطيرة جدا، لكن بفضل الله تماثلت للشفاء مع مرور الايام وعدت لحصد وزرع الارض بكل المواسم.
We were attacked many times, but the most difficult of these times was when I was run over by a settler who fled with no guilt for his crime. As a result of the accident, I was between life and death, but thanks to God, I returned and recovered and I went back to planting on my land through the summer, spring, fall and winter.